تاريخ مسحوق التمييز

بودرة هايلايتر، أو قلم التمييز، هومستحضرات التجميلالمنتج المستخدم في الحديثماكياجلتفتيح لون البشرة وتعزيز ملامح الوجه. ويمكن إرجاع أصولها التاريخية إلى الحضارات القديمة. في مصر القديمة، استخدم الناس مختلف المساحيق المعدنية والمعدنية لتزيين الوجه والجسم لأغراض العبادة والطقوس، والتي يمكن اعتبارها شكلاً مبكرًا من أشكال الهايلايتر.

الظل أفضل

كانوا يضعون مسحوق النحاس ومسحوق حجر الطاووس على وجوههم ليعكس الضوء ويخلق تأثيرًا لامعًا. استخدم اليونانيون والرومان القدماء مستحضرات تجميل مماثلة. استخدموا مسحوقًا مصنوعًا من الرصاص لتفتيح البشرة، ورغم أن هذه الممارسة كانت مضرة بالصحة بسبب سمية الرصاص، إلا أنها عكست السعي لتفتيح البشرة وتجميل مظهر الناس في ذلك الوقت. مع مرور الوقت، أصبح استخدام مستحضرات التجميل أكثر شعبية وتفصيلاً خلال عصر النهضة. في أوروبا خلال هذه الفترة، استخدم الناس مجموعة متنوعة من المساحيق والمكياج الأساسي لتحسين وإبراز ملامح الوجه، وشملت هذه المساحيق الهايلايتر المبكر. حتى بداية القرن العشرين، ومع تطور تكنولوجيا الأفلام والتصوير الفوتوغرافي، زاد الطلب على مستحضرات التجميل، وتم إيلاء المزيد من الاهتمام لمعالجة ظلال ملامح الوجه. خلال هذه الفترة، تم تطوير ونشر مسحوق الهايلايتر، كتصنيف لمستحضرات التجميل. بدأت أصول الهايلايتر الحديثة في الستينيات، مع ظهور المكياج الملون والسعي وراء الجمال وحرية التعبير، بدأت الهايلايتر في الظهور بالشكل الذي نعرفه اليوم، لتصبح سمة منتظمة لحقائب المكياج. اليوم، تطورت أدوات التمييز إلى مجموعة متنوعة من الأشكال، بما في ذلك البودرة والمعجون والسائل وما إلى ذلك، وأصبحت مكوناتها أكثر أمانًا وتنوعًا ومناسبة لأنواع البشرة المختلفة واحتياجات الأشخاص لاستخدامها.


وقت النشر: 21 سبتمبر 2024
  • سابق:
  • التالي: